السبت، 21 أبريل 2012

فرنسا تساعد في قمع الشعب الموريتاني


مع بداية الاحتجاجات الشعبية في تونس المطالبة بالحرية والكرامة  والتي واجهها النظام التونسي بقوة وبوحشية .
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية آنذاك"ميشلو اليو ماري":.
انه على فرنسا أن تساعد أجهزة الأمن التونسية التي ينقصها الاحتراف في مهمة الحفاظ على الأمن العام.
هذا الرأي يوضح وقوف النظام الفرنسي  مع الأنظمة الاستبدادية ومساعدته لهم في  معرفة طرق قمع المعارضين والمظاهرات.
واليوم وعندما تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في موريتانيا والتي يتصدى لها النظام الموريتانيالآن بالقمع والتنكيل بالمحتجين يقف النظام الفرنسي نفس الموقف الداعم للأنظمة الاستبدادية في المنطقة المغاربية .
حيث قالت مصادر مطلعة منها" المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان" ومصادر أخرى أن الفرنسيين زودوا موريتانيا مؤخرا بكميات معتبرة من أسلحة مكافحة الشغب منها قنابل غازية متطورة وخراطيم لضخ المياه الساخنة والباردة ومنها معدات يدوية وأسلحة خاصة.
وقالت المصادر إن مخازن مسيلات الدموع في موريتانيا كانت قد استنفدت مخزناتها قبل شهرين بسبب تصاعد  وتيرة الاحتجاجات الشعبية في موريتانيا واتسع رقعتها .
والاستخدام المفرط لها في في كل ولايات الداخل , وذكرت المصادر أن "موردا" مقربا من النظام عرض استيراد الكميات المطلوبة من معدات القمع ومكافحة الشغب من الصين واشترط إبرام صفقة تراضي مع الدولة تمنحه الاحتكار ما تزال قيد الدراسة.
وأيضا قالت نفس المصادر أن مكونين فرنسيين ينتظر وصولهم قريبا إلى موريتانيا لتدريب قوات الأمن على استخدام آخر معدات مكافحة الشغب.
والسؤال الذي يطرحه الشعب الموريتاني المحتج هل ستتغير هذا الوضعية بعد سقوط الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في الانتخابات الفرنسية التي ستعقد غدا؟ .
ساركزي الذي يتهمه الموريتانيون بدعم الجنرال محمد ولد عبد العزيز وتقديمه له التسهيلات الأزمة من اجل البقاء في الحكم وقمع الشعب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق