السبت، 10 مارس 2012

سوريا:الكيبورد في مواجهة الدبابة


بعد عقود من فرض النظام السوري الرقابة على الإعلام ومنعه الصحافة العالمية والسورية من تغطية االأحداث في سوريا ,ظهر له كابوس جديد يسمي المدونين حيث أصبحوا يفضحون ممارساته بطرقهم البسيطة والبدائية  بلوحات مفاتحهم وكاميرات هواتفهم النقالة .
فكان رده قاسيا وإجراميا وهو الاعتقال و والإخفاء و التنكيل وهنا سأحاول أن اكتب عن رحلة بعض المدونين وتجاربهم مع النظام "الأسدي "في سوريا .

رغم أنها  لم تبلغ العشرين من عمرها إلا أن النظام "الاسدي" شعر أنها تشكل خطرا عليه فحروفها كانت تكشف عوراته وسوءاته ,فتلك  الفتاة"الحمصية" ,قضت مضجع بشار الأسد بكتابات انتقاديه جد بسيطة  دونتها على مدونتها,فعمد عملاء المخابرات السورية إلى اعتقالها  وحرمانها من المشاركة امتحان الشهادة الثانوية " البكالوريا."

وبعد ذالك اصدر النظام "الاسدي" حكما بالسجن لمدة خمسة سنوات على المدونة الشابة "طل الملوحي" بعد أن اتهما بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وهي تهم نفتها واشنطن.
رزان غزاوي:

رزان أيضا كانت احد  مصادر الإزعاج للنظام السوري حيث كانت تكتب على مدونتها مقالات تطالب بحرية التعبير وأخبار تفضح ممارسات النظام  القمعية , وفي يوم الأحد 4 كانون الأول ,حين  كانت رزان غزاوي تحاول الذهاب إلى العاصمة الأردنية عمّان لحضور مؤتمر عن حرية التعبير في العالم العربي. وفي لحظة عبور الحدود، أخذ منها جواز سفرها وحاسوبها المحمول. وأخبرت بصدور مذكرة اعتقال .
الأمر الذي قوبل بمحملات استهجان  كبير من قبل النشطاء والمدونين السوريين والعالميين.
حسن غرير:
اعتقل  المدون حسن غرير 24-10-2011  وذالك بعد أن كان يكتب مقالات وينشر أخبار هو الأخر تفضح النظام السوري وتعريه .
  الامر الذي اقلق زملائه المدونين ,فهو  كان مصابا بمرض انسدال تاجي قلبي حاد، وارتفاع الضغط الشرياني 

وتم الإفراج عنه في 1-12-2011م. الا ان النظام رجع  و واعتقله 16-2-2012.
والجدير بالذكر إن حسن غرير اعتقل أكثر من مرة من طرف النظام السوري .
اعتقل المدون ومطور الويب والمهتم بالبرمجيات مفتوحة المصدر ومؤسس موقع "أردرويد" أنس معراوي تعسفياً يوم الجمعة 1-7-2011 في كفرسوسة, دمشق.
نبيل شربجي
أحمد حديفة
مناف زيتون
جهاد جمال
محمد إياد بط
دانا بقدون
عاصم حمش
رودي عثما
فادي زيدا
ياسر خياط
وسيم حسن
ومازال مدونو سوريا يواجهون النظام ويفضحونه يوميا ويدفعون ثمن عملهم من اجل الحرية .

أحمد ولد جدو

هناك تعليق واحد: